أيهما أكثر بركة .. [ المدينة المنورة ] أم [ مكة المكرمه ] ؟؟
حديث رواه البخاري ومسلم
عن أنس - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : (( اللهم اجعل بالمدينة ضعفي ما جعلت بمكة من البركة )) .. البخاري ومسلم ...
اللهم لك الحمد كما جعلتني من جيران حبيبك ورسولك " محمد " عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...
( ومع البركة بركتين ) ما جاء في تمر المدينة وثمارها
ما جاء في تمر المدينة وثمارها
ودعائه صلى الله عليه وسلم لها بالبركة
أول من غرس النخل في الأرض أنوس بن شيث، وأول من غرس بالمدينة بنو قريظة وبنو النضير. حدث العوفي عن ال***ي في "تاريخ ملوك الأرض": أن شرية الخثعمي عمّر ثلاثمائة سنة وأدرك زمان عمر بن الخطاب فقال وهو بالمدينة: لقد رأيت هذا الوادي الذي أنتم وما به نخالة ولا شجرة مما ترون، ولقد سمعت أخريات قومي يشهدون بمثل شهادتكم هذه يعني لا إله إلا الله وممن عمّر مثل هذا جماعة منهم: سلمان الفارسي والمستوغر بن ربيعة.
وتقدم في الفضائل: "من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر". وفي صحيح مسلم: "من أكل سبع تمرات من بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي". واللابة: الحرة حجارة سود من الجبلين. فقوله: "من بين لابتيها" أي حرّيتها. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بأول الثمر فيقول: "اللهم بارك لنا في مدينتنا، وفي ثمارنا، وفي كدنا وفي صاعنا، بركة مع بركة، ثم يعطيه أصغر من يحضره من الولدان". وفي رواية ابن السني عن أبي هريرة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بباكورة وضعها على عينيه ثم على شفتيه وقال: "اللهم كما أريتنا أوله فأرنا آخره ثم يعطيه من يكون عنده من الصبيان". وعن علي قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالسقيا التي كانت لسعد بن أبي وقاص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ائتوني بوضوء"، فلما توضأ قام فاستقبل القبلة ثم كبر ثم قال: "اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك دعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك أن تبارك لهم في مدهم مثل ما باركت لأهل مكة، ومع البركة بركتين".اللهم آمين